الجمعة، 28 يونيو 2013
8:39 ص

تمثال فرعوني يتحرك من تلقاء نفسه في متحف بريطاني



تمثال "نيب – سينو" الفرعوني الذي يبلغ طوله 10 بوصات موجود بالمتحف منذ أكثر من 80 سنة.
وكان التمثال الفرعوني الذي عمره أكثر من 4 آلاف عام، المعروض في متحف مدينة مانشستر الإنكليزية، تمثالاً عادياً منذ أن ضمّ إلى معروضات المتحف في العام 1933، إلى أن بدأ بالتحرك ما أثار حيرة العلماء واندهاش المراقبين.


واكتنف الغموض حادثة التمثال المصري القديم، فهو يدور حول نفسه بزاوية مئة وثمانين درجة، داخل خزانة العرض الخاصة به، وهو ما التقطته كاميرات المتحف.
وتضاربت حول أسباب دورانه الآراء: فهناك من أرجعها إلى الاهتزاز الناجم عن حركة أقدام الزوار. وهناك من قال إن التمثال مصاب بلعنة الفراعنة خصوصا وأنه، وفقا لصحيفة الدايلي ميل البريطانية قربان، تم تقديمه إلى الآلهة المصرية أوزيريس، وعُثِر عليه في مقبرة مومياء.
تفسيرات رفضها الكثير من العلماء، بما تضمنته من خرافة تتعارض وما يسود في زمن العلم.
وفي محاولة لتفسير حركة التمثال قال الدكتور زاهي حواس وزير التراث المصري السابق لبرنامج "نهاية الأسبوع" على "العربية" إنها ليست المرة الأولى التي يقول فيها هذا المتحف بالذات إن ثمة تمثالاً يتحرك.