السبت، 8 يونيو 2013
3:57 م

ثلاثة أشخاص أبرياء حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة

 قصة جميلة تستفيد منها متى عليك أن تتوقف عن الكلام و أن العلم ليس كل شئ فأهم أن تعرف متى يجب عليك أن تسكت و متى يجب أن تتحدث
 
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص أبرياء حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم عالم دين- محامي- فيزيائي ، وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟


فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني



وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .


وجاء دور المحامي إلى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .

ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي


وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .

وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .

من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

0 commentaires:

إرسال تعليق